أظهرت دراسة أجريت بين الجيل الأمريكي Z أن تطبيقات الهاتف المحمولجاريهي آخذة في الارتفاع وتتفوق بكثير على التلفزيون. من الأفضل لحنونة وملائكة تلفزيون الواقع أن يحترسوا!
الجيل Z هو هذه الموجة الجديدة من الشباب، التي تصل بعد جيل الألفية. إنهم يمثلون ما يقرب من 25٪ من السكان الأمريكيين ويحددون الاتجاهات اليوم وغدًا. وهذا في الحقيقة جمهور يستهلك الكثير، وتحاول الشركات إرضائه من خلال حشوه بمحتوى متنوع ومتعدد.
لقد عارضت Awesomeness و Trendera هذا الجيل الجديد من خلال إجراء مقابلات مع 1504 من المراهقين اليوم عن طريق اختيار لجنة تمثل السكان الأمريكيين.النتائجليست مفاجئة للغاية.
الجري للتكيف مع الاحتياجات
هذا الجمهور "التي لا يمكننا تجاهلها» أصبحت رقمية بسرعة كبيرة وتستفيد من التقدم التكنولوجي لاستهلاك المحتوىجاري، محتوى يتكيف مع احتياجاتهم من حيث الشكل والمحتوى حيث يمكنهم اختيار ما يريدون مشاهدته بالضبط ومتى. وبالتالي فإن 71% من محتوى الفيديو الذي يستهلكه الجيل Z هوجاري، مع هيمنة قوية علىيوتيوب(34%) ونيتفليكس(27%). وفي هذا التصنيف نجد أيضًا خدمات أخرى مثلنشل(3%)،أمازون برايم فيديو(3%) وآخرونهولو(4%).
ولا يمثل التلفزيون من جانبه سوى 14% من محتوى الفيديو الذي يستهلكه الشباب.
الهاتف الذكي للاستهلاك في كل مكان
يجب أن يتكيف المحتوى مع هذا الجيل، وكذلك يجب أن يتكيف النظام الأساسي. 34% من مقاطع الفيديو التي يشاهدها الجيل Z موجودة على الهواتف الذكية، وهي متاحة دائمًا ويمكن نقلها بسهولة حتى يتمكنوا من متابعتها في كل مكان. ثم تأتي أجهزة الكمبيوتر (26%)، وأجهزة التلفزيون (24%)، ثم الأجهزة اللوحية (10%).
هذا الجيل فائق الاتصال موجود أيضًا على جميع أنواع الشبكات الاجتماعيةسناب شاتهو في الصدارة، ويتبعه عن كثبانستغرام، يوتيوب ليس بعيدًا عن الركب و 79٪ من "مراهقون» الاعتراف بوجود حساب على منصة جوجل.
إسفنجات المعرفة
ولكن ما هي أنواع المحتوى التي يستهلكها هذا الجيل Z؟ تُستخدم مقاطع الفيديو عبر الإنترنت على YouTube بشكل أساسي "لتعلم الأشياء" أو للضحك. يجب مشاهدة المسلسلات المتدفقة بشكل أساسي مع الأصدقاء (المسلسل الشهير "نيتفليكس والبرد") أو لتخويف نفسك بينما تكون البرامج التلفزيونية مخصصة للحظات عائلية وأخبار العالم العامة.
لكن موقع YouTube هو أكثر من مجرد ترفيه لهذا الجيل Z، فهو يمثل إمكانات مستقبلية. وهكذا، فمن بين المهن الأكثر حسداً، بين «الطبيب» و«المهندس» و«الرياضي»، نجد أيضاً «gamer» و"يوتيوب". يكفي إنشاء محتوى جديد للجيل القادم، إلا إذا لجأوا إلى نوع آخر من الوسائط.