لقد طفح الكيل: يمكن حظر X في فرنسا

التهديد واضح: جان نويل بارو، وزير الخارجية، يدرس نفي إكس في فرنسا. ولكن كيف وصلنا إلى هناك؟

إيلون موسك أون 2017 // المصدر: بريت هارتمان / فليكر (CC BY-NC 2.0)

تصريح الوزير جان نويل بارو بشأن فرانس إنتر يمثل تهديدًا: قد يتم حظر X من الأراضي الفرنسية. يوضح هذا البيان السخط المتزايد لدى السلطات الأوروبية تجاه إيلون ماسك.

X (Twitter)

اكس (تويتر)

منذ استحواذ الملياردير على تويتر، شهدت المنصة، التي أعيدت تسميتها بـ X، تحولًا جذريًا في سياسة الاعتدال الخاصة بها. وقد أدى تفكيك الفرق المسؤولة عن مكافحة المعلومات المضللة وإعادة الحسابات المثيرة للجدل على نطاق واسع إلى خلق بيئة تعتبرها الحكومة الفرنسية الآن خطرة على النقاش الديمقراطي.

ويشير الوزير بارو إلى "تعطيل النقاش العام" بسبب المنصة. ملاحظة تعكس تحليلات حنة أرندت حول أهمية المعلومات الواقعية في العملية الديمقراطية. وبدون اعتدال فعال، أصبح X، وفقا للسلطات، ناقلا خطيرا محتملا للمعلومات المضللة.

إن النهج التحرري الذي يتبناه إيلون ماسك، والذي يدافع عن حرية التعبير "المطلقة"، يتعارض بشكل مباشر مع الرؤية الأوروبية لحرية التعبير الخاضعة للرقابة.

تجاوزات إيلون ماسك تنفجر

في الأسابيع الأخيرة، بينما اهتزت ألمانيا بسبب أزمة سياسية، قدم أغنى رجل على هذا الكوكب مرارا وتكرارا دعما قويا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

كما هاجم إيلون ماسك رئيس الوزراء البريطاني وحكومته، متهما إياها بأنها “متواطئة” مع شبكات إجرامية للأطفال. ورد الأخير بإدانة "الأكاذيب والتضليل" التي ينشرها مؤسس شركة تيسلا.

وفي مواجهة هذه المخاطر، فإن ردود أفعال السلطات الأوروبية، مثل فرنسا، تظهر الوعي. ولكنها تثير أيضاً سؤالاً جوهرياً: كيف يمكن حماية الديمقراطية دون الوقوع في فخ الرقابة؟


X (Twitter)

اكس (تويتر)