تدعي جوجل أنه ابتداءً من عام 2017، ستستخدم الشركة الطاقة المتجددة فقط لتشغيل جميع عملياتها حول العالم. ولتحقيق هدفها، استثمرت الشركة بكثافة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري هي التزام جماعي يتراوح بين المبادرات اليومية الصغيرة الصديقة للبيئة والسياسات التي تنفذها الحكومات. والشركات الكبيرة مدعوة أيضًا للمشاركة في هذا الجهد العام. وفي السنوات الأخيرة، أصبح الحفاظ على البيئة أحد أهداف العديد من الشركات المتعددة الجنسيات، بما في ذلك شركة جوجل.
أعلنت شركة ماونتن فيو على مدونتهاأنه اعتبارًا من عام 2017، ستأتي جميع الكهرباء التي تستخدمها من الطاقات المتجددة مثل الشمس والرياح. والهدف مهم لأنه، كما تشير جوجل، يتم إجراء مئات المليارات من الاستعلامات كل عام على محرك البحث الخاص بها، ويتم تحميل 400 ساعة من مقاطع الفيديو كل دقيقة على موقع يوتيوب.
لضمان التدفق السلس لجميع الخدمات التي تقدمها، يعتمد عملاق الويب على عدد لا يحصى من مزارع البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة. يوضح أورس هولزل، نائب رئيس Google للبنية التحتية التقنية، في بيانه الصحفي، أنه على مر السنين، ضمنت شركته "تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مراكز البيانات هذه بنسبة 50% مقارنة بالمعدل الصناعي».
2.6 جيجاوات من الطاقة النظيفة
ولذلك سيكون عام 2017 هو العام الذي سيشهد تتويجا لكل هذه الجهود. ويتعلق هدف "الطاقة المتجددة بنسبة 100%" بمزارع البيانات ومكاتب جوجل المختلفة. ولتحقيق هدفها الطموح، دخلت الشركة في العديد من الشراكات وتفخر بكونها اليوم الشركة الأكثر استثمارًا في هذا القطاع.
تلتزم جوجل باستخدام 2.6 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
انخفاض الأسعار
وتلتزم شركة ماونتن فيو أيضًا بتجديد استثماراتها كل عام لتزويد كل وحدة من الكهرباء التي تستخدمها عملياتها حول العالم بمواردها الخاصة. برنامج واسع . ولكن جوجل تؤكد أن اللعبة تستحق العناء، خاصة وأن أسعار طاقة الرياح والطاقة الشمسية انخفضت على مدى الأعوام الستة الماضية بنسبة 60% و80% على التوالي. تدريجيا، تصبح هذه "الخيار الأرخص"، يكتب أورس هولزل.
ووفاءً لرغبتها في الإفراط، تعِد جوجل باستخدام طاقات وظيفية نظيفة أخرى في أي وقت من اليوم، لأن "الرياح لا تهب 24 ساعة في اليوم". لمعرفة المزيد،الشركة لديها موقع Google Greenوتسليط الضوء على جميع أعمالها لحماية البيئة.