فتحت CNIL الفنلندية تحقيقًا بعد الكشف عن أن بعض هواتف Nokia 7 Plus كانت ترسل بيانات شخصية إلى الصين.
النوكيا 7 بلسيعد بلا شك أحد أكثر الهواتف الذكية شهرةً للعلامة التجارية منذ عودتها إلى Android. يجمع الهاتف الذكي بين التصميم والأداء وعمر البطارية الجيد مع واجهة Android One التي تعد بتحديثات منتظمة، كل ذلك بسعر مناسب.
أصبح هذا الجهاز الآن في قلب الجدل الذي يربط بين شركة HMD Global، الشركة المصنعة، والصين.
تحديد الموقع الجغرافي تنتقل في الصين
الموقعنركبيتا النرويجيةتمكنت من تحليل حركة المرور الصادرة من هاتف Nokia 7 Plus على شبكة محلية، ووجدت أن الهاتف كان يرسل بانتظام بيانات غير مشفرة إلى "zzhc.vnet.cn". البيانات المعنية مثيرة للقلق إلى حد ما: تحديد الموقع الجغرافي للهاتف ورقم بطاقة SIM والرقم التسلسلي للهاتف الذكي.
وبعد التحقيق، تمكن الموقع من الحصول من الإدارة المسؤولة عن أسماء النطاقات الصينية التي يمتلكها الموقعvnet.cnالمعنية تنتمي إلى المشغل الحكومي تشاينا تيليكوم.
النظرية الأكثر مصداقية هي أن الميزة التي ترسل هذه البيانات كانت مخصصة للسوق الصينية فقط، وأن HMD Global قامت عن طريق الخطأ بنشر الكود على الإصدارات الدولية من الهاتف.
على الرغم من استخدام Android One، فقد تم بالفعل تمييز Nokia وHMD Global، لأن البرنامج الذي قامت شركة Evenwell الصينية بتثبيته على الهواتف الذكيةكان عدوانيًا جدًا مع تطبيقات الخلفية.
بدأت CNIL الفنلندية تحقيقًا
وكالة رويترز للأنباءأعلنت أن وكالة حماية البيانات الشخصية في فنلندا، أي ما يعادل CNIL في فرنسا، ستفتح تحقيقًا. سيتعين عليها تحديد ما إذا كانت هواتف نوكيا الذكية تنقل البيانات مع تجاهل القانون.
اعترفت شركة HMD Global بوجود خطأ وأشارت إلى أنه لا يمكن لأي بيانات مرسلة تحديد هوية المستخدم. تدعي الشركة المصنعة حدوث خطأ في نشر البرنامج على مجموعة واحدة من الهواتف الذكية.
هل ترغب في الانضمام إلى مجتمع من المتحمسين؟خلافنايرحب بكم، إنه مكان للمساعدة المتبادلة والشغف بالتكنولوجيا.