بعد النقص في وحدات التحكم في الألعاب وبطاقات الرسومات، هل نصر على النقص في الهواتف الذكية؟ ومن المحتمل أن تشير عدة مصادر إلى وجود مشاكل في توريد الرقائق المخصصة للهواتف الذكية. ولا تتأثر شركة كوالكوم فقط، بل سوق المكونات الإلكترونية بأكمله.
بعد وحدات التحكم في الألعاب وبطاقات الرسومات ومصادر الطاقة... هل ستتأثر الهواتف الذكية بذلك؟نقص عالمي؟ يبدو أن شركة Samsung، أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم، لا يمكنها طلب العدد المطلوب من هواتف Galaxy S21 لأن مورد الرقائق Qualcomm يواجه صعوبة في توفير ما يكفي من المعالجات. ولا يقتصر الأمر على شركة Qualcomm فحسب، بل سيتأثر مقدمو الخدمات الآخرون أيضًا.
ونحن هنا لا نتحدث عن شائعة غامضة، ولكن وكالة رويترز هي التي تنقل هذا الوضع. من ناحية، تكافح شركة كوالكوم لتلبية احتياجات شركة سامسونج على نظام SoC للأجهزة عبر جميع النطاقات، بما في ذلك النطاق المتوسط. ومن ناحية أخرى، هناك أيضًا اختناقات في توافرسناب دراجون 888، والذي يقع في قلب عدد كبير من الهواتف الذكية المتطورة التي تعمل بنظام Android.
نحو النقص العام؟
وقد أوضحت شركة كوالكوم لمستثمريها منذ بعض الوقت أن الطلب يتجاوز الطاقة الإنتاجية حاليًا. تقول رويترز إنها علمت من مصدر في شركة تصنيع متعاقدة كبيرة تنتج أجهزتها لمختلف العلامات التجارية أن هناك نقصًا كبيرًا في مكونات كوالكوم، مما أجبر تلك الشركة المصنعة على تقليل أهدافها.
من الواضح أن هناك مشاكل في تسليم معالجات Qualcomm Snapdragon SoCs، ولكن أيضًا في بعض المكونات الضرورية لتشغيلها. نحن نتحدث عن رقائق إدارة الطاقة وأجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية، على سبيل المثال. ولا يقتصر الأمر على شركة Qualcomm فحسب، بل يتم تصنيع بعض هذه المكونات، على سبيل المثال، من قبل قسم أشباه الموصلات التابع لشركة Samsung، والذي اضطر مصنعه في تكساس مؤخرًا إلى تعليق الإنتاج بسبب شتاء شديد البرودة.
هناك اختناقات مختلفة لعدة مكونات، وهذا يرجعإلى الزيادة الهائلة في الطلب في سوق المكونات الإلكترونية. ولذلك يحاول المصنعون تأمين كميات كافية بطلبات أكبر، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من النقص لأن القدرات محدودة.
هل ترغب في الانضمام إلى مجتمع من المتحمسين؟خلافنايرحب بكم، إنه مكان للمساعدة المتبادلة والشغف بالتكنولوجيا.