رغبة منها في أن تكون في طليعة تكنولوجيا الصور، تواصل سامسونج تحسين مكوناتها. بعد أجهزة الاستشعار ذات الـ 48 ميجابكسل، من فضلكم رحبوا بأجهزة الاستشعار ذات الـ 64 ميجابكسل!
بمرور الوقت، أصبحت الهواتف الذكية كائنات قادرة على التقاط صور بجودة قريبة من الأجهزة الاحترافية. ولهذا السبب، يمكنهم أن يشكروا أجهزة الاستشعار الخاصة بهم، والتي استمرت في التحسن، على سبيل المثال، من خلال زيادة عدد وحدات البكسل الخاصة بهم.
حتى كتابة هذه السطور، كان المعيار لمستشعر عالي الدقة هو 48.سامسونجلا يريد أن يتوقف عند هذا الحد، فهذا لا يكفي. لذلك فقد كشفوا للتو عن مستشعر الهاتف الذكي ISOCELL Bright GW1 بدقة 64 ميجابكسل.
تحسين HDR والصور المماثلة ذات الإضاءة المنخفضة
وبالإضافة إلى هذه الزيادة في عدد الميجابكسل، أعلنت شركة سامسونج أن حجم بكسلات المستشعر يبلغ 0.8 ميكرون. هذا يمكن مقارنته بأجهزة الاستشعار الخاصة بـايفون اكس اس، لجوجل بيكسل 3أوسامسونج جالاكسي اس10وهي 1.4 ميكرون (كلما زاد حجم البكسل، كلما زاد الضوء الذي يلتقطه، كان ذلك أفضل).
إلا أن الشركة الكورية قامت بدمج تقنية Tetracell في هذا المستشعر، والتي تسمح بدمج 4 بكسلات في بكسل واحد. لن تكون الصورة بعد ذلك بدقة 64 ميجابكسل، بل بدقة 16 ميجابكسل، بحجم بكسل يبلغ 1.6 ميكرون.
في الإضاءة المنخفضة، يجب أن تكون الجودة مماثلة لما تقدمه أجهزة الاستشعار المتطورة الحالية. سلطت سامسونج الضوء بشكل خاص على التحسن في تقنية HDR. في الواقع، يتم قياس النطاق الديناميكي بالديسيبل، ويرتفع نطاق "المستشعر التقليدي" إلى حوالي 60 ديسيبل بينما يصل نطاق GW1 إلى 100 ديسيبل.
من ناحية الفيديو، سيكون المستشعر قادرًا على التصوير بدقة 4K وسيكون قادرًا على تسجيل مقاطع فيديو عالية الدقة بحركة بطيئة تصل إلى 480 إطارًا في الثانية.
ومن المفترض أن تكون هذه المستشعرات متاحة للمصنعين خلال عام 2019 حيث سيبدأ إنتاجها على نطاق واسع في النصف الثاني من العام.
هل ترغب في الانضمام إلى مجتمع من المتحمسين؟خلافنايرحب بكم، إنه مكان للمساعدة المتبادلة والشغف بالتكنولوجيا.