ولسوء الحظ، فإن نظام الكبح الوهمي، المعروف لدى سائقي تيسلا، يعود إلى الواجهة مع المزيد والمزيد من الشكاوى المقدمة إلى السلطات الأمريكية. ولنعود إلى هذه الظاهرة بالتفصيل.
تخيل هذا: سيارة تسلا الخاصة بك تقود بالطيار الآلي دون أي خطر في الأفق وفجأة تتباطأ بشكل حاد ويتم تشغيل المكابح الميكانيكية. وهذا أمر غير سار للركاب، ومن المحتمل أن يكون خطيرًا لمستخدمي الطريق الآخرين، وهذا هو الواقع بالنسبة لبعض سائقي تسلا. تفسيرات.
ظاهرة ليست جديدة
معظم أصحاب سيارات شركة إيلون ماسك على دراية بهذه الظاهرة الموجودة منذ سنوات عديدة. بعد تنبيهه في عدة مناسبات، أدار الرئيس التنفيذي لشركة Tesla أذنًا صماء لفترة طويلة، أوأعلن أنه سيتم إصلاحهفي تحديث، دون ملاحظة تحسن جذري من قبل مجتمع مالكي Tesla.
تحتوي المنتديات عبر الإنترنت ومجتمعات Reddit الأخرى التي تناقش سيارات Tesla على مواضيع تصف هذا الكبح الوهمي، حتى أن بعض المالكين أصبحوا حذرين من نظام Tesla Autopilot بعد بعض التجارب السيئة. في الواقع، اعتمادًا على قوة الكبح، يمكن أن يسبب ذلك الكثير من الانزعاج للركاب، وحتى لو لم يتم ملاحظة مثل هذه الحالة حتى الآن، يمكنك الذهاب إلى حد وقوع حادث إذا كانت السيارة التي تتبعك لا تستخدم المكابح بالقوة الكافية .
ويبدو أن السبب مرتبط بتفسير البيئة من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار المختلفة التي تجهز السيارة. يقوم واحد منهم على الأقل بتحديد خطر محتمل، ومن أجل السلامة، يقوم بتشغيل المكابح لتجنب الاصطدام بهذا الخطر. في الواقع، يكون أحيانًا مجرد ظل أو انعكاس على الطريق، وبالتالي لا يمثل أدنى خطر.
الشكاوى أكثر تواترا في الأشهر الأخيرة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم أن العديد من المالكين قد نبهوا السلطات إلى هذه المكابح الوهمية الشهيرة منذ نوفمبر 2021 مقارنة بالعامين الماضيين. في الواقع، لو تم الإبلاغ عن 34 شكوى فقط إلى السلطات بين يناير 2020 ونوفمبر 2021، لكان قد تم بالفعل تقديم 107 بلاغات حول هذا الموضوع منذ نوفمبر 2021.
قد تكون محاولة تفسير الظهور الأكثر تكرارًا لهذه المكابح الوهمية هو اختفاء الرادارات على المركبات الجديدة للشركة المصنعة، وهو إجراء تم اتخاذه بلا شك للتعامل مع النقص في المكونات، ولكنه مخفي وراء تقدم تكنولوجي يسمى "رؤية تيسلا".
ومع ذلك، فإن المركبات التي لم تعد مجهزة بالرادارات لا تزال مخصصة حاليًا لسوق أمريكا الشمالية، حيث أشارت الشركة المصنعة إلى أنها لا تملك حاليًا بيانات كافية للانتقال إلى أسواق أخرى في الوقت الحالي. لذا، فإن هذه الزيادة في وتيرة حدوث الكبح الوهمي لا ينبغي أن تهم القارة العجوز في الوقت الحالي، لكن لا تتردد في إخبارنا في التعليقات إذا كنت قد شعرت بفرق خلال الأشهر القليلة الماضية.
للذهاب أبعد من ذلك
سيارات تسلا: كل المشاكل التي يجب معرفتها قبل الشراء