وفقا لدراسة أجرتها شركة DS Automobiles، فإن أصحاب السيارات الكهربائية أقل توتراً من سائقي السيارات الذين يقودون المركبات الحرارية.
إذا كنت تقود بانتظام، فأنت تعلم أن الأمر ليس ممتعًا دائمًا، وليس بالضرورة نشاطًا مريحًا للغاية. خاصة إذا كان عليك المرورعدة ساعات في الاختناقات المرورية، إذا كنت تعيش في مدينة كبيرة. بين الفظاظة والضجيج وخطر التأخر، من الصعب الحفاظ على الهدوء.
ولكن قد يكون هناك حل لكل هذا التوتر الناجم عن القيادة، حيث يشعر 78% من سائقي السيارات بالفعل بعدم الراحة خلف عجلة القيادة وفقًا لدراسة أجرتها شركة DS Automobiles. في الواقع، وفقًا للفرع البريطاني للشركة الفرنسية، فإن القيادة هناكسيارة كهربائيةمن شأنه أن يحل هذه المشكلة، ويسمح لك بالاستمتاع برحلات أكثر سلمية.
قيادة أكثر هدوءًا
للوصول إلى هذا الاستنتاج، لم تقم الشركة المصنعة بإجراء اختبار حقيقي بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكنها طلبت من 2000 سائق سيارة إكمال استبيان حول عاداتهم في القيادة ومشاعرهم خلف عجلة القيادة. وبينما تعترف الغالبية العظمى بأنها شعرت بالفعل بالتوتر أثناء القيادة، فإن 38% من أصحاب السيارات الكهربائية أو الهجينةيزعمون أنهم أكثر استرخاءً من سياراتهم القديمة التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
علاوة على ذلك، ووفقًا لهذا الاستطلاع نفسه، أكد 20% من المشاركين في الاستطلاع أن المزايا التي تسمح بتقليل التوتر ستكون حاسمة في اختيار سيارتهم الجديدة. من بينها، تأتي القيادة الصامتة في كثير من الأحيان، حسبما ذكر 41% من المشاركين. وهذه بالتحديد إحدى المزايا الرئيسية للسيارة الكهربائية، كما أشارت شركة DS Automobiles في تقريرهابيان.
الراحة قبل كل شيء
علاوة على ذلك، فإن 52 و34% من المشاركين على التوالي يعلقون أهمية كبيرة على المقصورة الداخلية، التي يجب أن تكون مرحبة، وعلى الراحة العامة في السيارة. هناك العديد من العناصر التي سيكون لها تأثير مباشر على التوتر أثناء القيادة. وهذا هو الأمر الأكثر أهمية لأن 31% من المشاركين في الدراسة يعترفون بذلكضغط له تأثير سلبي على قدراتهم في القيادة. ومن ثم يميل سائقو السيارات المعنيون إلى أن يكونوا أقل انتباهاً وأكثر اندفاعاً.
وهذا يذكرنا باستطلاع سابق، والذي يسلط الضوء على ذلكسائقو تسلا لديهم مخاطر أقل بنسبة 50٪أن يتعرضوا لحادث أثناء قيادة سيارتهم الكهربائية أكثر من سيارتهم الحرارية. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا الاستطلاع دقيقًا، لأنه يؤكد أيضًا أن مستخدمي السيارات الموصولة بالكهرباء يميلون عمومًا إلى التسارع بقوة أكبر بكثير من سائقي نماذج البنزين أو الديزل.