تشهد صناعة ألعاب الفيديو عملية توحيد. تعلن Nintendo اليوم عن شراء أحد الاستوديوهات الشريكة لها.
هذه هي أول عملية استحواذ لشركة نينتندو منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تم الاستحواذ على شركة Monolith Software في عام 2007. أعلنت الشركة اليابانية هذا الصباح عن استحواذها على الاستوديو الكندي Next Level Games دون تحديد المبلغ المالي الذي تم إنفاقه على هذا الاستحواذ. قام الاستوديو مؤخرًا بتطوير Luigi's Mansion 3 لـ Nintendo. يتم هذا الاستحواذ في سياق صناعة يتم توحيدها بالكامل حول منشئي وحدات التحكم أو المنصات.
بالنسبة لشركة Nintendo، كان Next Level Games هو ما يمكن أن نسميه استوديو "الطرف الثاني"، أو الاستوديو الشريك. بمعنى آخر، صنعت ألعابًا حصريًا لنينتندو مع بقائها مستقلة، على عكس الاستوديو الداخلي أو استوديو الطرف الثالث مثل EA. كما أنها راسخة جدًا في ثقافة Nintendo للعمل مع العديد من الاستوديوهات الخارجية لإنشاء ألعاب حصرية لوحدات التحكم الخاصة بها مثل Switch. أشهرها بلا شك Game Freak، مبتكر ومطور سلسلة ألعاب Pokémon.
يشير البيان الصحفي لـ Nintendo إلى أن مالكي Next Level Games كانوا يتطلعون مؤخرًا إلى بيع الشركة. لذلك فضلت نينتندو شراء الاستوديو بدلاً من السماح له بالذهاب إلى منافس. يجب أن يقال أن عمليات شراء الاستوديو زادت في الأشهر الأخيرة. يمكننا بالتالي أن نذكر الفداءلاستوديو واعد من Google لـ Stadia، و Codemasters من EA مقابل 1.2 مليار دولار، و بالطبعأعلنت شركة مايكروسوفت استحواذها على شركة Bethesda مقابل 7.5 مليار دولار. وكان هذا الأخير أيضاأعلنت لاحقًا أنها تريد مواصلة عمليات إعادة الشراءوكان من الممكن أن تضع ألعاب المستوى التالي في مرمى البصر.
تُفضل استوديوهات الطرف الثاني لعمليات الاستحواذ
هذا ليس أول استوديو شريك لشركة مصنعة يتم الاستحواذ عليه منذ بداية مرحلة الدمج هذه. يمكننا بالفعل أن نستشهد بشراء شركة Sony لشركة Insomniac Games والتي قام الاستوديو بإنشاء اللعبة المطورة لهاراتشيت وكلانكوآخرونمارفل سبايدر مانأو Playground Games من Microsoft، مطوري Forza Horizon.
المال ليس كل شيء في عملية الاستحواذ، كما أن مشاركة الثقافة أو الشراكة القوية يمكن أن تكون أيضًا معايير مهمة جدًا. بالنسبة لشركة نينتندو، من المفترض أن يتيح هذا الاستحواذ تعزيز قدراتها على إنتاج الألعاب لسنوات قادمة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الاستحواذ بحلول 1 مارس 2021.