هل سبق لك أن حاولت إلغاء اشتراك عبر الإنترنت، لينتهي بك الأمر بالإحباط والإرهاق بسبب تعقيد العملية؟ أنت لست وحدك. ولكن منذ الأول من سبتمبر/أيلول، حدث تغيير كبير يَعِد بإحداث ثورة في الطريقة التي ندير بها اشتراكاتنا والعقود الأخرى.
قم بإلغاء خطة الهاتف المحمول، سواء كنت فيالبرتقالي,حر,SFR,بويج للاتصالات، أوعبر متجر التطبيقاتومتجر اللعب، لم يكن من دواعي سروري.
إنهاء العقود، وخاصة الاشتراكات عبر الإنترنت، يمكن أن يكون دائمًا بمثابة صداع. غالبًا ما كان الوصول إلى خيار إلغاء الاشتراك مخفيًا في تقلبات المواقع، مما يجعل العملية معقدة ومملة. في بعض الأحيان كان من الضروري إرسال خطاب مع إقرار الاستلام. لكن هذا على وشك التغيير.
وخلال صيف عام 2022، كان هناك زخم تشريعي لتبسيط هذه العملية. تمت مناقشة مشروع قانون التدابير الطارئة لحماية القدرة الشرائية واعتماده بسرعة ملحوظة:تم تقديمه في 7 يوليو 2022وقد اجتاز مرحلة الجمعية الوطنية في 22 يوليو ثم مرحلة مجلس الشيوخ بعد أسبوع.تم نشر المرسومنهاية مايو 2023. على الرغم من أنه كان من المقرر مبدئيًا تطبيقه في 1 يونيو 2023، فقد تم منح وقت إضافي لـالتنفيذ في 1 سبتمبر.
ما يعنيه هذا بالنسبة للمستهلك بسيط: من الآن فصاعدا، يتعين على كل شركة تقدم اشتراكات عن بعد، سواء عبر موقعها الإلكتروني أو تطبيقها، أن تقوم بالتكاملزر "إلغاء الاشتراك" مرئي بوضوح في كل صفحة.
التشغيل والعقوبات في حالة عدم الالتزام
ولكن بعد ذلك، كيف يعمل بالضبط؟ عندما يرغب العميل في إنهاء الاشتراك، كل ما عليه فعله هو الضغط على "إلغاء عقدك". يتم بعد ذلك عرض نموذج، مما يسمح لك بإدخال المعلومات اللازمة لتحديد العقد المعني. تم تصميم العملية لتكون بسيطة ومباشرة قدر الإمكان، دون أي متاعب إضافية.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الأحكام الجديدة تنطبق على جميع القطاعات وتتعلق بجميع أنواع العقود. سواء تم الاشتراك الأصلي عبر الإنترنت أو على الورق، فهو غير ذي صلة.
لكن كن حذرًا، فإن أي شركة لا تلتزم بهذه الأحكام تتعرض لعقوبات مالية باهظة. تصل المبالغ إلى 15000 يورو للشخص الطبيعي ويمكن أن تصل إلى 75000 يورو للكيان القانوني.
ومن الواضح أنه على الرغم من التقدم، فإن الفجوة بين عمليتي التسجيل والإنهاء لا تزال قائمة. غالبًا ما يتم تصميم التسجيل ليكون سلسًا وسريعًا وبديهيًا، مما يشجع المستخدم على المشاركة دون تردد.
من ناحية أخرى، قد يتضمن الإلغاء، حتى باستخدام الزر الجديد، بضع خطوات إضافية أو حتى طلبات للحصول على معلومات محددة. على الرغم من أن هذه الخطوات تهدف إلى تأمين العملية والتأكد من هوية مقدم الطلب، إلا أنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تثبيط المستخدم أو إحباطه. ولا يزال الطريق إلى التكافؤ الكامل بين هاتين العمليتين طويلا، ولكن التدابير التشريعية الأخيرة تمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.